ماهو يوم عاشوراء ولماذا سمي بهذا الأسم.
- ماهو يوم عاشوراء.
- سبب تسمية يوم عاشوراء.
- فضل واهمية يوم عاشوراء.
ماهو يوم عاشوراء.
يوم عاشوراء هو يوم العاشر من شهر محرم من كل عام هجري،
وهذا ماثبت في الاحاديث الصحيحة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكما ورد عن قول سعيد ابن المسيب، و الحسن ؛ ليما راوى ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ الْعَاشِرِ مِنْ الْمُحَرَّمِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
سبب تسمية يوم عاشوراء.
اما عن سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الأسم فهناك العديد من الروايات عن سبب التسمية ولكن الواضح ان سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم هذا والله اعلم ،
فضل واهمية يوم عاشوراء.
يستحب لكل مسلم صيام هذا اليوم لما فيه من فضل.
فقد جاء عن أبي قتادة رضي الله عنه : عن النبي ﷺ
قال : صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ
السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ . رواه مسلم.
وأما عن سبب صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء وحث الناس على صومه فهو ما رواه البخاري ،
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ "
قوله ( هذا يوم صالح ) كما جاء في رواية مسلم
" هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرّ فرعون وقومه "
عبرة :
إن يوم عاشوراء هو يوم نجى ونصر الله تعالى فيه موسى عليه السلام على فرعون وجنوده.
في صباح العاشر من شهر محرم نصر ﷲ موسى عليه السلام والمؤمنين معه على فرعون الطاغية ومن معه من الجنود المجرمين الظالمين.
وفي هذا عبرة لكل مؤمن ولكل ظالم.
فقصص القرآن ليست للتسلية فقط، بل هي عبرة للناس على مر العصور، ومن تأمل ذلك القصص يجد الأثر البالغ في نفسه، وكأنه يشاهد تلك اللحظات مباشرة.
شخصيات القصص القرآني أياً كانت تلك الشخصيات
ليست شخصيات هلكت ورحلت، بل هي (ظواهر) تتكرر عبر القرون، فظاهرة فرعون موجودة في كل زمان ومكان، وليس شرطًا أن تكون تلك الظاهر الفرعونية فردًا ، بل قد تكون مجموعةً أو نظامًا أو غيرهما.
"إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين"
ليس الجنود المأمورون بمنأى من عقاب ﷲ تعالى، ولو استتروا بستار الجندية؛ فإن كل من عمل عملاً فهو محاسب به ولو كان عبدًا مأمورًا .
يوم (الاحتفاء) بنصر الله لم يأتِ إلا بعد سنين طويلة من المكابدة والمجاهدة والمصابرة، وما تلك اللحظة الفارقة في تاريخ البشرية إلا نتيجة لما صنعه المصلحون عبر السنين التي سبقت تلك اللحظة.
